الضغط أو الإجهاد النفسي عبارة عن إستجابة جسدية أو نفسية لطلب ما. عندما يشعر الناس بضعط ما حولهم، فإن أجسادهم ترسل مواد خاصة في الدم. هذه المواد تعطيهم مزيدا من الطاقة والقوة. إذا ما كان ذلك إستجابة عاطفية لتهديد ما ولم يجد الإنسان مخرجا لطاقته وقوته فإنه سوف يسيء لسمعته. لكن الضغوط ليست كلها سيئة، بعضها يحفز الفرد على إنجاز مهمامة وإختصار الوقت اللازم للإنجازها ورفع مستوى الزخم الذي يصاحب المهام الملحة والمهمة.
الضغط الجيد والإيجابي يساعد على شحذ الهمم وتحسين الأداء وجعل الأمور في مكانها الصحيح. لكن الضغط السيء سيحطم جسدك شيئا فشيئا، ويرهقك نفسيا وذهنيا ويجعل منك أضحوكة للأخرين. لكن بعض الضغط لا بد منه، فلولا لما أنجز شيء على الإطلاق.
فهم مستوى الضغط الشخصي أمر مهم. إن لم يكن هنالك ضغط سيصبح العمل مملا و سببا لسأم. وإن كان هنالك قدر من الضغط سيساعد ذلك على تحسين صحتك النفسية والجسدية، ويعينك على إنجاز مهامك بإحترافية عالية.
عندما تتمكن من ملاحظة الضغوط وتديرها بشكل جيد فقد تغير حياتك للأبد. عندما يطلب منك القيام بعمل هام، سيعرضك ذلك لضغط كبير، وسيعطيك هذا الضغط كمية معادلة لتلك المهمة من الطاقة لإنجازها في وقتها وعلى أكمل وجه. لكن يجب على مديرك أن لا يعرضك لهذا الضعط بشكل دائم ويومي، بل يجب عليه أن ينوع المهام لك من سهلة إلى متوسطة إلى صعبة بعض الشيء. لأن تعريضك لضغوط بشكل مستمر، سيعمل على تجفيف طاقاتك ومقدرتك على الأداء بشكل مقبول.أيضا، إن تركك مهملا هنالك في مكتبك دون أن يطلب منك شيء مطلقا، سيعمل على تجفيف طاقاتك ومقدرتك على الإنجاز بشكل مقبول.
لا تنسى أنك أنت أيضا يجب أن تتحمل مسؤلية إدارة ضغوطك وتتحكم به. التعامل الفعال مع الإجهاد يساعدك على إيجاد طرق بديلة للإنجاز وتجبن الضغوط الغير صحية. تذكر دائما أنه لا بد من شيء من الضغط لتستمر الحياة ويستثمر الوقت. تذكر أنك لست وحدك في هذه المعضلة. كل الناس لديهم ضغط ما في حياتهم وعلى مستوى معين.
لا تنسى أنك أنت أيضا يجب أن تتحمل مسؤلية إدارة ضغوطك وتتحكم به. التعامل الفعال مع الإجهاد يساعدك على إيجاد طرق بديلة للإنجاز وتجبن الضغوط الغير صحية. تذكر دائما أنه لا بد من شيء من الضغط لتستمر الحياة ويستثمر الوقت. تذكر أنك لست وحدك في هذه المعضلة. كل الناس لديهم ضغط ما في حياتهم وعلى مستوى معين.
الضغط يكون عبارة عن إستجابة غير مببرة لمستوى من الإلحاح. وقد يكون هذا الضغط من أحد المسببات التالية:
الضغط الشخصي: والذي يكون سببا لطبيعة العمل. تغيير في حياتك أو مشاكل شخصية.
ضغط العائلة والإخوان والأخوات والوالدين وأبناء العمومة والإخولة: والتي سيتضح أثرها عليك مهما حاولت إخفائها.
ضغط الزملاء: وهو عبارة عن مطالبات وطلبات ليس لها نهاية ولا تعتبر لوضعك المهني أو النفسي أو حتى الصحي. الزميل لا يرحم عندما يريد شيئا من زميلة. لأنه يريد حاجته، فلا يعنيه كمية الضغط التي يضعها على زمليه حتى ينفجر.
عموما كل الضغوط يمكن الصبر عليها إلا ضغط الإخوان والأخوات والأقارب، ذلك لأن ضغوطهم أشد مضاضة من كل ضغوط الحياة. عندما يفشل الإنسان في التعامل مع ضغوط العائلة فحتما سيفشل في التعامل مع كل أنواع الضغوط الأخرى.
لكن هنالك وسيلة قوية ناجعة لتعامل مع كل أنواع الضغوط يمكن تسميتها بإدارة موارد الذات: حيث أن الذات عبارة عن منسق يعمل على تلبية ملكيات الذات الأربعة: وهي الجسد والنفس والعقل والروح. عندما ينضب ما عند أحد هذه الملكيات يصبح التحكم بالذات والتمكن من إدارة الضغوط صعبا.
فلا بد للإنسان من تناول ما يحتاج من طعام ولا بد أن يروي جسده بالسوئل وذلك سيعطيه الطاقة اللازمة لمواجهة ضعوط الحياة. لا بد للإنسان من الإستجابة لنداء الصلاة وآداءها على وقتها ليمد روحه ببعض الطاقة اللازمة لها حتى موعد الصلاة التالية. ولابد له من القراءة والقراءة والقراءة لتغذية عقلة بحلول يحتاجها لتعامل مع ضغوط الحياة القاسية.
أما النفس الآمرة بالسوء في معظم شأنها فلا بد أن تسمو بها عاليا عن ماحرم الله على حواس الجسد. فلا تدخل في فمك شيئا إلا إذا أحله الله لك ولا تلمس شيء إلا إذا كان قد حلل لك. ولا تعطي أذنك لصوت إلا إذا كان محللا ولا تبصر عينك إلا ما أحل الله ولا تشم شيئا إلا إذا كان قد حلل لك. وذلك لأن طاقة النفس غير متجددة كما باقي ملكيات الذات. فهي لا تأكل ولا تصلي ولا تقرأ، لكي تجدد طاقتها. فما أن تنضب طاقتها، لا تجدد أبدا.
أما النفس الآمرة بالسوء في معظم شأنها فلا بد أن تسمو بها عاليا عن ماحرم الله على حواس الجسد. فلا تدخل في فمك شيئا إلا إذا أحله الله لك ولا تلمس شيء إلا إذا كان قد حلل لك. ولا تعطي أذنك لصوت إلا إذا كان محللا ولا تبصر عينك إلا ما أحل الله ولا تشم شيئا إلا إذا كان قد حلل لك. وذلك لأن طاقة النفس غير متجددة كما باقي ملكيات الذات. فهي لا تأكل ولا تصلي ولا تقرأ، لكي تجدد طاقتها. فما أن تنضب طاقتها، لا تجدد أبدا.
ضيف الله الخالدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق