إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 27 يوليو 2015

الكفاءات القيادية

 كفاءات القائد


الكفاءة القيادية يمكن تعريفها بأنها استخدام ما هو متاح لإنتاج ما هو ليس متاح أو ليس في متناول اليد. وهذا المتاح يجب أن يستخدم أقل كمية منه لإنتاج أكبر كمية من الشيء الغير متاح. أما القيادة فهي سحر الموظفين والهامهم لأداء المهام المناطة بهم  والانخراط في كل مستوايات تحقيق الأهداف والصبر على اللأواء والمثابرة.

فما هي هذه الكفاءات القيادية الهامة:

·         الفطنة: في الحياة العملية يعتقد الجميع أن ذي الفطنة العملية لدية شعور بالعمل وذكاء خاص به. لديهم قدرة على جلب المعلومات الخاصة بالوضع الراهن وتركيز كل القوى على الأهداف المفتاحية، ويعرفون أن هناك دائما خيارات أخرى لحل المشاكل العملية. ويختارون النسق الصحيح وينضبطون في حالة التنفيذ حتى يحصلون على النتيجة المثلى. عندما يشعرون أن هناك حاجة للتغيير فهم يتكيفون مع الظروف الراهنة لدرجة لا يمكن تصديقها. غالبا يكونون على حق فيما يتعلق بتقيمهم للأوضاع ويجعلون الجميع يحترم ذكائهم.

·         صنع القرار: وهو عبارة عن عملية منطقية للإختيار أحد الخيارات المتاحة. عند صنع قرار جيد، يزن القائد إيجابيات وسلبيات كل خيار على حدا ولا ينسى بقية البدائل في هذه المعادلة. كما أنه بارع في التنبء بنتيجة كل خيار لوحده، ومن ثم وبناء على كل هذه العناصر يحدد خيارة حسب الوضع المحدد. وهم بارعون في ذلك.

·         التخطيط: ببساطة هو وضع الأهداف المستمدة من المهمة الأساسية للمنشأة أو القائد، ومن ثم وضع النسق المحققة لهذه الأهداف. يمكن القول بأنها الوظيفة الأساسية التي تنطوي على صياغة الخطط لتحقيق توازن مثالي بين ما هو مطلوب لما هو متاح. وهو عبارة عن عملية تبدأ بتعريف أو صياغة الأهداف التي يراد تحقيقها، وصياغة إحكامية لتحقيقها، وترتيب أو استجلاب الموارد المطلوبة لتطبيق الإحكامية، وتوجيهها حتى تتحقق. وهم محترفون في ذلك

·         التنظيم: عبارة عن وحدة أعمال مكونة من مجموعة من الموظفين يتم تشكيلها، ولديها القدرة على تلبية احتياجات تحقيق أهداف جماعية. وهي التي تنظم العلاقة بين مختلف النشاطات العملية وأعضاء تنفيذها. كما أنها تتعلق بتقيسم المهام والأدوار والمسؤليات والصلاحيات للقيام بأدوار ومهام مختلفة. التنظيم نظام مفتوح ويمكن أن يتأثر بما يجري حوله في البيئة المحيطة إيجابا أو ليس إيجابا. وهم البوصلة في مثل هذه الأمور

·         النزاهة: وهي صفة لا بد للقائد الفذ أن يتحلى بها وهي  عبارة عن التزام حقيقي  بالمبادئ  والأخلاق والقيم والمعاني السامية التي يفرضها المجتمع المحيط.كما أنه يجب أن يكون أمينا صادقا وفيا لمبادئه. ويجب عليه أن يثبت عند المبدأ مهما كانت الظروف.

·         الثقة: وهي أن يؤمن القائد بقدرته على تحقيق أهدافه. كما أنه يؤمن بقدرة فريقه على تحقيق الهدف. كما أنه واثق بنزاهة الأخرين وغير مشكك في أماناتهم حتى يثبت له غير ذلك. وهم يعلمون ما هي هذه الصفاة ويثمنون أهميتها.

·         الإبداع و ا لابتكار:  فأما الإبداع فهو القدرة على التفكير والتصرف بطرق جديدة ومبتكرة. و في عقولنا، هنالك نوعان من الإبداع والابتكار، فالابتكار هو التفكير بشكل خلاق حول شيء موجود بالفعل ومن ثم تطويره وتجديده. و عندما يؤسس الفريق خططه على طريقة قد عمل بها في الماضي فهو فريق مفتوح على الابتكار ومثل ذلك يؤثر إيجابا على زيادة الكفاءة الإنتاجية. لكن حينما يتصرف الفريق بطريقة ابداعية فسوف يسأل نفسة:"هل بالإمكان أن نجد طريقا مختلفا للإنتاج". والقادة هم اللذين يمسكون بالموقد في مثل هذه المسائل.

·         توجيه النتائج: هو عبارة عن إنشاء مناخ عمل فعال وخلق وسائل لتحفيز ومتابعة و جدولة الإنتاج والموظفين وتصحيح الأخطاء أينما كانت للحصول على مخرجات مقبولة وبجودة عالية. وإنهم الخلاقون في هذا الأمر.

·         التركيز على  العملاء: إذ أن العميل هو سبب وجود العمل ولو لاه لما وجد القائد هذه الحياة الكريمة المصانة. فالقائد الناجح يضع العميل في الأولوية الأولى وقبل كل شيء، كما أنه يركز على موضوع خدمة العملاء ويتأكد من إتقان فريقة لمهارات خدمة العملاء ويعمل على تنميتها. وهم أهل هذا الأمر و خاصته.

·         إدارة التغيير عبارة عن منهجية منظمة للتعامل مع المتغيرات الداخلية والخارجية سوءا على مستوى المنظمة أو الفرد. القائد الفذ يجيد مهارة إدراة التغير وخصوصا على مستوى الأفراد فهو يلهم الأفراد بظرورة التغيير ويجعلهم يعملون على إنجاحة. وهم مدراءه.

·         إدارة الأداء: وهو مسألة متشعبة قد تشمل تقييم أداء الموظفين، تقييم عمليات الإنتاج، تقييم المعدات، تقييم  أداء الإدارة والأداء التشغيلي. لكن القائد المتمييز لا يقيم إلا بمعيار واضح جلي، ولا يقيم إلا ما يمكنه تقييمه، ففي حالة تقييم الموظفيين فهو لا يقييم صفة لا يمكن له أن يقيمها وليس له علاقة واضحة بها. وهم أوضح الناس فصاحتا في هذه المعضلة المنهكة وينجزونها دون أن يصيبهم نصب أو تعب.

ضيف الله الخالدي

"إهداء لكل من يحلم بأن يكون قائدا ناجحا وأحتسب أجرها لكل قائد ناجح"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق