مازال جيل الطيبين يتذكر هذا الدرس جيدا. إنه درس المطالعة للصف
الخامس الإبتدائي والمعنون بصندوق التفاح. يتحدث هذا الدرس عن تفاحة فاسدة تركت في
صندوق ولم تلبث إلا وقد أفسدت ما بالصندوق من تفاح.
الفساد البشري يختلف عن فساد التفاح في بعض شؤونه ويتشابه معه في بعضه
الأخر. الفساد هو أحد أعراض متلازمة قصور القيم المجتمعية وهو شبيه بمرض نقص
المناعة المكتسب. وهو نتيجة طبيعية وحتمية لقصور القيم المجتمعية. والفساد الإداري
هو أحد أشكال هذا المرض المعدي.
عندما يتأخر أحدهم عن الدوام ولا يعترض طريقه أحد. سيجعل من التأخر
عادة عند الموظفين الأخرين. حتى يصبح التأخر عن الدوام أمر طبيعي عند الجميع.
حينما يتغيب أحدهم عن الدوام ودون أن يلفت نظره أحد. يصبح أمرا معتادا وسلوكا طبيعيا عند كل الناس.
حينما يرتكب أحدهم أمرا مسيئا للأدب والدين والأخلاق ويخرج منه مثل الشعرة من العجين، تفسد عندها القيم المؤسسية وتصبح عديمة القيمة أصلا.
عندما يعطى أحدهم ما لا يستحق يتولد إيمانا لدى الجميع بأن العمل الجاد لا يجلب للفرد شيئا.
عندما يحرم أحدهم من ما يستحق، يتولد إيمانا عميقا لدى الجميع أن العمل بإجتهاد لا يأتي إلا بالفشل. فيعملون على إيجاد طرق تجعلهم يعملون فقط المطلوب وفي حدود نطاق الوقت، إن انقضى الوقت دون إنتهاء المهمة، ضربوا الباب ولم يلتفتوا لأحد.
حينما يتغيب أحدهم عن الدوام ودون أن يلفت نظره أحد. يصبح أمرا معتادا وسلوكا طبيعيا عند كل الناس.
حينما يرتكب أحدهم أمرا مسيئا للأدب والدين والأخلاق ويخرج منه مثل الشعرة من العجين، تفسد عندها القيم المؤسسية وتصبح عديمة القيمة أصلا.
عندما يعطى أحدهم ما لا يستحق يتولد إيمانا لدى الجميع بأن العمل الجاد لا يجلب للفرد شيئا.
عندما يحرم أحدهم من ما يستحق، يتولد إيمانا عميقا لدى الجميع أن العمل بإجتهاد لا يأتي إلا بالفشل. فيعملون على إيجاد طرق تجعلهم يعملون فقط المطلوب وفي حدود نطاق الوقت، إن انقضى الوقت دون إنتهاء المهمة، ضربوا الباب ولم يلتفتوا لأحد.
من أمن العقوبة أساء الأدب. عندما يستثنى أحد من العقاب لن يسيء الأدب
فحسب، بل سينقل المرض إلى بقية الفريق، أو الإدارة. الجميع سيعلم أنه أساء الأدب
ولم يلتفت له أحد. وسيحاول بقية الفريق إساءة الأدب على درجات ومراحل حتى تصبح
إساءة الأدب سلوك طبيعي متوقع.
يجب على المدير الفذ أن لا يتهاون أو يتسامح أو يتحمل إساءة الأدب من
أي كان. يجب عليه أن يكون حازماً وصارماً. ويجب أن يتعامل مع المسيء وفقا للأنظمة
والقوانيين حتى لا يتورط هو نفسه بممارسة إساءة الأدب. عندما يتأخر الموظف، لا بد
من لفت نظره إلى هذه المخالفة كتابيا. وإن فعلها أخرى يجب أن يذكر كتابيا. وإن
أعادها يجب أن ينذر كتابيا ثم أخرى ومن ثم يوقف عن العمل ومنها يقال من عمله.
لماذا هذا الظلم. إنه إن ترك في بيئة العمل سينشر سقمه في أوساط الموظفين.
كلما إرتفعت درجة المخالفة من قبل الموظف لأنظمة المنشأة يجب أن ترتفع
حدة العقوبة. إن ارتكب إحدى الإساءات المخلة بالثقافة المحلية، يجب أن يقال من
عمله على الفور وبغض النظر عن أهمية وظيفته التي يشغلها. يمكن أن يتقاضى عن الموظف
الجديد الذي لم يفهم معنى النظام بعد. لكن يجب أن تدون مخالفاته ويجب عليه وعلى
رئيسه العمل على حلها ومنعها من الحدوث مرة أخرى.
الموظفين دائما ما يتبادلون الأخبار عن الإدراة التي يعملون بها
وخصوصا أخبار رؤسائهم المباشرين والغير مباشرين، عادةً ما يفعلون ذلك في أوقات
الإستراحة ويعتبرونها فاكهتهم الفضلى. ويعلمون كل شيء عن الإدراة بطريقة ما. فإن
غضت الإدراة النظر عن إساءة ما، تأكدوا أنها سوف تنتشر في أوساط الموظفين بسرعة
إنتشار النار في الهشيم.
ضيف الله الخالدي
ملخص عن نصائح:
الأستاذة:
دفينا فريسكو
الأستاذ:فايز
العنزي
الدكتورة:
أميمة الجلاهمة
الأستاذة:
إيفيلين ستريديم